بحث عن هرم خوفو(الهرم الاكبر)
الهرم الأكبر أو هرم خوفو هو أكثر آثار العالم إثارة للجدل والخيال، والوحيد من عجائب الدنيا السبع الباقي إلى الآن، روج الكثيرون حوله الكثير من الأساطير والروايات، فأشاع البعض أن ساكني قارة أطلنطس المفقودة هم بناة الأهرام، وافترض البعض الآخر أن عماليقا من تحت الأرض صعدوا لبناء هذا الهرم، وزعم آخرون أن الهرم قد بني بواسطة السحر، أو أن كائنات فضائية نزلت من الفضاء وقامت ببناءه، والكثير الكثير من الروايات التي تدل على مدى إثارة وغموض هذا البناء المعماري الضخم.
يعد بناء هرم الملك خوفو نقلة حضارية كبرى في تاريخ مصر القديم، وقد تأثر خنوم خوفوي خفرع بأبيه الملك سنفرو في بناء هرمه، فبعد موته، أصبح خوفو الإله حورس، وأصبح من الضروري أن يفكر في بناء مقبرته والتي تعد المشروع القومي الأول في مصر القديمة.
تسمية بالهرم الأكبر:
كان الأمير حم إيونو هو مهندس الملك خوفو، وقد أرسل الطلاب والعلماء إلى مدينة أون كي يختاروا اسما للهرم، وكان ذلك الاسم هو: آخت خوفو أي أفق خوفو. فهذا هو الأفق الذي سيستقل منها الإله رع مراكب الشمس كي يبحر بها وتجدف له النجوم، ويقتل بمجاديفها الأرواح الشريرة ليفنى الشر فيقدسه شعبه. والملك خوفو هو أول ملك يعتبر نفسه الإله رع على الأرض.
المعبد الجنائزى للملك خوفو :
لكل هرم من أهرام الدولة القديمة معبدان أحدهما ملتصق بالهرم من الجهة الشرقية ويسمى ( المعبد الجنائزى) أو ( معبد الشعائر) حيث كانت تقدم فيه القرابين لروح المتوفى ، والثانى يقام فى الجهة الشرقية أيضا ويسمى ( معبد الوادى ) حيث كانت تقام فيه المراسم الجنائزية للملك المتوفى من تطهير للجسد وتحنيطه . ويربط بين هذين المعبدين طريق صاعد يصل بينهما ، كما كان هناك كهنه خاصة لخدمة هذه المعابد .
والمعبد الجنائزى للملك خوفو لم يبق منه إلا أساسات جدرانه واضحة فوق الصخر وجزء من أرضية بهو هذا المعبد وهى من حجر البازلت الأسود . ونستطيع أن نراه فى الجهة الشرقية للهرم بين حفرات مراكب خوفو . ويتمد من هذا المعبد الطريق الصاعد الذى اختفى جزء كبيرا منه تحت منازل بلدة نزلة السمان المجاروة لمنطقة الاهرامات ،ولكننا لازلنا نرى جزء منه ظاهرا حيث يقع شماله إحدى حفر مراكب خوفو ، ويقع جنوبه أهرام الملكات والجبانة الشرقية لمقابر الدولة القديمة ، وقد أبدى هيرودوت إعجابة بهذا الطريق وقال عنه : أنه عمل لا يقل كثيرا عن تشييد الأهرامات ذاتها ...وهى مبنى من أحجار مصقولة ومغطى بنقوش تمثل الحيوانات . أما عن معبد الوادى لخوفو فقد تم إكتشافة داخل ترعة المنصورية عند عمل مشروع الصرف الصحى فى 23/3/3/1990 .
المعبد الجنائزي للملك خفرع
ويقع المعبد في شرق الهرم، ومن الواضح أنه كان معبداً رائعاً صنع من الحجر الكلسي وغطى بكتل من الجرانيت تغطي الجدران والأرض والسقف، مدخله يؤدي إلى ردهة ثم إلى البلاط. معبد الوادي: المدخل يؤدي إلى دهليز ثم إلى قاعة بشكل حرف T تحتوي على 16 عموداً من الغرانيت ارتفاعها حوالي أربعة أمتار. القاعة كانت مرصوفة. الجدران خططت بـ 23 تمثالاً لخفرع.
مراكب خوفو الجنائزي:
كانت المراكب الجنائزية من أهم العناصر اللازمة للمجموعة الجنائزية، ولم يكن الكشف عن هذه المراكب في الجيزة بالأمر الجديد، بل إنها ظاهرة حول المقابر الملكية في العصر العتيق بسقارة، وأبيدوس، وقد كشفت جامعة بنسلفينيا عن أسطول كامل يتكون من 12 مركباً خشبياً بجوار المجموعة الجنائزية للملك خع سخموي.
قصة اكتشاف مركب خوفو الأول:
عندما قام الملك فاروق بمرافقة الملك عبد العزيز آل سعود بزيادة هضبة الأهرام عام 1944م، بالمركبة الملكية ذات الخيول. وقد اقتراح جلالة الملك عبد العزيز إزالة الأتربة الهائلة المتراكمة على جانب الضلع الجنوبي للهرم الأكبر، فأصدر الملك فاروق أوامره إلى مدير عام مصلحة الآثار بتنفيذ تلك الملاحظة، وبالفعل بدء العمل الذى استغرق عدداً من السنين، وكانت السنين الأخيرة من هذه العملية تحت إشراف مدير منطقة هضبة الأهرام الدكتور زكي نور، ومساعده كمال الملاخ وعند بلوغ مستوى أرضية الهضبة الحجرية ظهرت بقايا سور أثري كان يحيط بالهرم ويبعد عن قاعدته ثمانية عشر متراً.
ولوحظ وجود مجموعتين من المجاديل الحجرية الضخمة أسفل هذا السور، والفاصل بينهما ثلاثة أمتار فتم تكليف كمال الملاخ بتولى مهمة عمل فتحة في المجموعة الشرقية لاكتشاف ما تخفيه أسفلها... وفعلاً تم عمل فتحة واكتشاف الكنز الأثري الخشبي أسفلها
معلومات عن المراكب
• يحيط بهرم خوفو 5 حفرات متفاوتة الأحجام اتخذت كل منهم شكل مركب وقد عثر على اثنين منها في الناحية الجنوبية، وثلاث حفرات في الناحية الشرقية من الهرم.
• وفي عام 1954م تم الكشف عن حفرة كبيرة من الهرم أثناء عمل بعض الحفائر والتنظيف في المنطقة، وكانت الحفرة مسقفة بنحو 41 كتلة من الحجر الجيري.
• عثر داخلها على أجزاء مركب كبيرة من خشب الأرز (تتكون من 1224 قطعة أطوالها 23م، وأقصرها 10سم)، في حالة جيدة ومعه جميع معداته من مجاديف (بلغ عددها عشرة، خمسة على كل جانب وتتراوح أطوالها ما بين 6.5: 8.5م). وحبال ومقصورة للجلوس وحصير كانت تغطي المركب من أعلى. ويصل طول المركب بعد ترميمها وإعادة بنائها إلى 43.5م، وارتفاع مقدمتها 5م، وارتفاع مؤخراتها 7م. وهى بذلك تعتبر أكبر مركب عثر عليها بالفعل في مصر القديمة.
• أما الحفرة نفسها فقد كان طولها 31.20م، وعرضها 2.60م، وعمقها 3.5م. وقد أقيم متحف حول هذه الحفرة بداخلة أقيم فيه المركب بعد إعادة بناءها وتم افتتاحه في أول الثمانيات.
ابو الهول
أبو الهول هو تمثال لمخلوق أسطوري بجسم أسد ورأس إنسان يقع على هضبة الجيزة على الضفة الغربية من النيل في الجيزة، مصر. وهو أقدم المنحوتات الضخمة المعروفة, يبلغ طوله 73.5 م, وعرضه 6 م, وارتفاعه 20.22 م. يعتقد أن قدماء المصريين بنوه في عهد الفرعون خفرع (2558-2532 قبل الميلاد)، باني الهرم الثاني في الجيزة.
وقد اختلفت الآراء فيما يمثله هذا التمثال، فالرأي القديم أنه يمثل الملك خفرع جامعا بين قوة الأسد وحكمة الإنسان. بعض علماء الآثار يعتقد أن الملك خوفو هو الذي بناه حيث وجه أبو الهول يشبه تمثالا لخوفو، ولا تشبه تماثيل خفرع). والواقع أن مسألة من هو باني أبو الهول لا زالت مفتوحة للبحث. ويقال أنه إنه يمثل إله الشمس "حور-إم-آخت"، والدليل علي ذلك المعبد الذي يواجه التمثال حيث كانت تجري له فيه الطقوس الدينية. وقد ظل ذلك راسخا في عقول المصريين طوال تاريخهم حيث اعتبروه تمثال للإله "حور-إم-آخت"، وكانو يتعبدون له ويقيمون اللوحات باسمه ومن أشهر هذه اللوحات تلك الخاصة بالملك تحتمس الرابع من الأسرة الثامنة عشر والتي تعرف بلوحة الحلم. إما عن اسم "أبو الهول" والأشتقاق اللغوي له، فيبدو أن اصله يرجع إلي الدولة الحديثة حين نزل قوم من الكنعانيين إلي منطقة الجيزة وشاهدوا التمثال الذي يمثل الإله "حور" وربطوا بينه وبين إله لديهم هو "هورون" ثم حرف هذا الاسم إلي "حورونا" الذي حرف بدوره إلي "هول" حيث قاعدة الإبدال بين الحاء والهاء في اللغة العربية. أما لفظة "أبو" فيبدوا أنها تحريف للكلمة المصرية القديمة "بو" التي تعني "مكان"، وفي هذه الحالة يصبح معني الاسم "مكان الإله حور" ,فيما قام الإغريق القدماء باستنساخ نسختهم الأنثوية من ذلك الكائن.
كما ظهرت مخلوقات وبأفكار مشابهة في عدة حضارات أخرى بينها جنوب وجنوب شرق آسيا. كما احتل أبو الهول مكانا في فن الديكور الأوروبي بدأ من عصر النهضة. يتجه التمثال نحو الشرق وكان لدى التمثال أنف طويل ومع احتلال الفرنسي في مصر حاولوا تحطيم هذا التمثال بمدفع فلم يستطيعوا سوى تحطيم أنف فقطوهذا ما يحاول أن يروجة التعليم والاعلام المصري قبل الثوره ولكن الواقع انها أقدم حادثة موثقة تاريخياً لتشوية الآثار الفرعونية ففي كتابات المؤرخ المصري المقريزي في القرن الخامس عشر الميلادي تعزو هذا الكسر إلى تخريب شخص يسمي محمد صائم الدهر، وهو متصوف متعصب وجاء ذلك في المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الأول 26 / 167 حيث كتب قائلا: " وفي زمننا كان شخص يعرف بالشيخ محمد صائم الدهر من جملة صوفية الخانقاه الصلاحية سعيد السعداء قام في نحو من سنة ثمانين وسبعمائة لتغيير أشياء من المنكرات وسار إلى الأهرام وشوّه وجه أبي الهول وشعثه فهو على ذلك إلى اليوم".
هرم سقارة
بني هرم الملك زوسر المدرج في عهد السلالة الثالثة في سقارة/مصر. حيث صُمّمَ مِن قِبل المهندس امحوتب. ويعد هذا الهرم القبر الملكي التذكاريَ الأول وأحد أقدم الابنية الحجرية في مصر.
وقد احدث وزير الملك زوسر (امحوتب) تغييرا جذريا في فن العمارة يتمثل في النقاط التاليه :
1- باديه اتخاذ المقبرة الشكل الهرمي.
2- تقليد خصائص العمارة النباتيه في فن العمارة وذلك كما فعل اجداده.
3- بدايه استخدام الحجارة كمادة اسايه في البناء بدلا من الطوب اللبن.
وتتكون مجموعه زوسر الهرميه مما يلي :
الهرم المدرج. بهو المدخل. المعبد الجنزي. معبد عيد الحب-سد. دراسة التمثال. المقبرة الجنوبيه. بيت الشمال. بيت الجنوب. سور يحيط بالمجموعه بأكملها. إحداثيات: 29°52′16.56″ش 31°12′59.02″ق (خارطة)
وعموماً فإن هرم سقارة كان يقع فى الوسط ضمن مجموعة معمارية ضخمة كانت مساحتها كلها حوالى 250 ألف متر مربع، وأحاط بها سور ضخم بلغ ارتفاعه نحو عشرة أمتار. وبلغ سمكه أحياناً حوالى ستة أمتار، وكان يكسوه الحجر الجيرى الأبيض الأملس وكانت تعلوه بعض ثعابين الكوبرا كزخرفة منحوتة فى الصخر. وللأسف لم يبق من هذا السور إلا قطعة صغيرة.
مجمع هرم سقارة
هرم سقارة المدرج القبر الملكي الأول في التاريخ بني بين عامي 2737 ق.م - 2717 ق.م. يقع في سقارة جنوب الجيزة على مسافة ميل من جرف سقارة.
المظهر الخارجي
أغلب القشرة الخارجية للهرم ذهبت، وفي بعضِ النقاط أقسام من البناء الرئيسي إختفت أيضا فمن الواضح أنه كانت هناك مراحل مختلفة من البناء، يظهر أفضل شكل للهرم من الجانب الشرقي.
بعد انتهاء البناء من المرحلة الثالثة، بدأت عملية جعله هرم حقيقيا، وقداستخدمت أكثر من 200,000 طنِ من الحجارة لبناء المصطبتين الإضافيينِ التين وضعتا فوق الأربعة الموجودة، صانعة منه هرما ذو ست درجات، وبعد ذلك تم إضافة وجه من حجر كلسي أبيض على الجانب الشماليِ للهرمِ.
الهرم يعد من أهم الآثار الخالدة الباقية من المصريين القدماء حيث أول شي يجب أن نتحدث عنة هو المصطبة الأولي هذة المصطبة عندما تم بنائها لاول مرة تم بنائها لكي تكون مجرد مصطبة مبنية من الحجر المحلي مغطاة بطبقة من الحجر الجيري كان ارتفاعها حوالي 26 قدم وعرضها 207 قدم.
هرم الملك تيتى
بدأت الأسرة الجديدة بملك يدعى "تتى"، والذى لا نعرف عما إذا كان قد وصل إلى العرش بالحق الشرعى، أم غصباً.
وعلى أية حال، فالثابت أن الانتقال من الأسرة الخامسة إلى السادسة قد مرَّ دون عنف أو اضطراب، مما يرجح الرأى القائل بأن "تتى" قد وصل إلى العرش عن طريق زواجه بإحدى أميرات البيت المالك السابق.
والثابت أيضاً أن الملك "تتى" كان وفياً للملك "ونيس"، حيث أتم له بعض المنشآت التى توفى قبل أن يتمها.
وقد شيد "تتى" هرمه فى "سقارة"، وقد تضمنت جدران حجراته نفس (نصوص الأهرام) التى سجلت فى هرم "ونيس"، وإن أبدت نصوص "تتى" اهتماما خاصاً بالمعبود "أوزير" رب الخير والموتى فى مصر القديمة.
كان الملك "تتـى" شغوفاً بالمعبود "ﭙتاح"، كما يتضح من اسمه "تتى مرىﭙتاح" (أى: تتى محبوب ﭙتاح)، وكان مهتماً به ومسانداً لكهنته، وربما فى هذا الاهتمام تفسير لرفع هذا الملك إلى مصاف الأرباب فيها بعد.
مدخل هرم تتي
وقد شهِدت نهاية عهد "تـتى" إصلاحاً قام به الملك فى هيكلة كهنوت "منف" بصفة عامة، وتحديداً فيما يخص ازدواجية شاغلى منصب (كبير كهنة "منف")،و(عظيم رؤساء الحرفيين)، بما أن "سـابوثـتى" لم يتمكن من أن يصبح (عظيماً لرؤساء الحرفيين) الأوحد إلا قبل موت "ﭙتاحشـﭙسس الثانى"، الذى يتفق تقريباً مع نهاية حكم "تـتى".
وفى نهاية الدولة القديمة، تم تقديس وزير الملك "تتى" بالأسرة السادسة، وهو الأديب "كاجمنى" (KA.j-gmj.n.j ، كا.ى-جمي.ن.ى)، والمدلّل باسم (Mmj ، مـمـى). وقد عرفنا أن أفراداً من أتباع عقيدته قد حملوا جميعاً اسم "جمنْ"، وهو اختصار "كاجمنى"، وكانوا يبنون مقابرهم حول مصطبته قرب "منف". ورغم ذلك لم يُطلق عليه لفظ "معبود" أو "رب"، وربما كان شيئاً قريباً من القديسين.
وطبقاً لمانيتون، فإن "تتى" مات مقتولاً، ثم تلاه الملك "وسركارع" الذى لم يترك شيئاً ذا أهمية، والذى أسقطته أغلب قوائم الملوك، كقائمة الكرنك، وقائمة سقارة.
الهرم الأكبر أو هرم خوفو هو أكثر آثار العالم إثارة للجدل والخيال، والوحيد من عجائب الدنيا السبع الباقي إلى الآن، روج الكثيرون حوله الكثير من الأساطير والروايات، فأشاع البعض أن ساكني قارة أطلنطس المفقودة هم بناة الأهرام، وافترض البعض الآخر أن عماليقا من تحت الأرض صعدوا لبناء هذا الهرم، وزعم آخرون أن الهرم قد بني بواسطة السحر، أو أن كائنات فضائية نزلت من الفضاء وقامت ببناءه، والكثير الكثير من الروايات التي تدل على مدى إثارة وغموض هذا البناء المعماري الضخم.
يعد بناء هرم الملك خوفو نقلة حضارية كبرى في تاريخ مصر القديم، وقد تأثر خنوم خوفوي خفرع بأبيه الملك سنفرو في بناء هرمه، فبعد موته، أصبح خوفو الإله حورس، وأصبح من الضروري أن يفكر في بناء مقبرته والتي تعد المشروع القومي الأول في مصر القديمة.
تسمية بالهرم الأكبر:
كان الأمير حم إيونو هو مهندس الملك خوفو، وقد أرسل الطلاب والعلماء إلى مدينة أون كي يختاروا اسما للهرم، وكان ذلك الاسم هو: آخت خوفو أي أفق خوفو. فهذا هو الأفق الذي سيستقل منها الإله رع مراكب الشمس كي يبحر بها وتجدف له النجوم، ويقتل بمجاديفها الأرواح الشريرة ليفنى الشر فيقدسه شعبه. والملك خوفو هو أول ملك يعتبر نفسه الإله رع على الأرض.
المعبد الجنائزى للملك خوفو :
لكل هرم من أهرام الدولة القديمة معبدان أحدهما ملتصق بالهرم من الجهة الشرقية ويسمى ( المعبد الجنائزى) أو ( معبد الشعائر) حيث كانت تقدم فيه القرابين لروح المتوفى ، والثانى يقام فى الجهة الشرقية أيضا ويسمى ( معبد الوادى ) حيث كانت تقام فيه المراسم الجنائزية للملك المتوفى من تطهير للجسد وتحنيطه . ويربط بين هذين المعبدين طريق صاعد يصل بينهما ، كما كان هناك كهنه خاصة لخدمة هذه المعابد .
والمعبد الجنائزى للملك خوفو لم يبق منه إلا أساسات جدرانه واضحة فوق الصخر وجزء من أرضية بهو هذا المعبد وهى من حجر البازلت الأسود . ونستطيع أن نراه فى الجهة الشرقية للهرم بين حفرات مراكب خوفو . ويتمد من هذا المعبد الطريق الصاعد الذى اختفى جزء كبيرا منه تحت منازل بلدة نزلة السمان المجاروة لمنطقة الاهرامات ،ولكننا لازلنا نرى جزء منه ظاهرا حيث يقع شماله إحدى حفر مراكب خوفو ، ويقع جنوبه أهرام الملكات والجبانة الشرقية لمقابر الدولة القديمة ، وقد أبدى هيرودوت إعجابة بهذا الطريق وقال عنه : أنه عمل لا يقل كثيرا عن تشييد الأهرامات ذاتها ...وهى مبنى من أحجار مصقولة ومغطى بنقوش تمثل الحيوانات . أما عن معبد الوادى لخوفو فقد تم إكتشافة داخل ترعة المنصورية عند عمل مشروع الصرف الصحى فى 23/3/3/1990 .
المعبد الجنائزي للملك خفرع
ويقع المعبد في شرق الهرم، ومن الواضح أنه كان معبداً رائعاً صنع من الحجر الكلسي وغطى بكتل من الجرانيت تغطي الجدران والأرض والسقف، مدخله يؤدي إلى ردهة ثم إلى البلاط. معبد الوادي: المدخل يؤدي إلى دهليز ثم إلى قاعة بشكل حرف T تحتوي على 16 عموداً من الغرانيت ارتفاعها حوالي أربعة أمتار. القاعة كانت مرصوفة. الجدران خططت بـ 23 تمثالاً لخفرع.
مراكب خوفو الجنائزي:
كانت المراكب الجنائزية من أهم العناصر اللازمة للمجموعة الجنائزية، ولم يكن الكشف عن هذه المراكب في الجيزة بالأمر الجديد، بل إنها ظاهرة حول المقابر الملكية في العصر العتيق بسقارة، وأبيدوس، وقد كشفت جامعة بنسلفينيا عن أسطول كامل يتكون من 12 مركباً خشبياً بجوار المجموعة الجنائزية للملك خع سخموي.
قصة اكتشاف مركب خوفو الأول:
عندما قام الملك فاروق بمرافقة الملك عبد العزيز آل سعود بزيادة هضبة الأهرام عام 1944م، بالمركبة الملكية ذات الخيول. وقد اقتراح جلالة الملك عبد العزيز إزالة الأتربة الهائلة المتراكمة على جانب الضلع الجنوبي للهرم الأكبر، فأصدر الملك فاروق أوامره إلى مدير عام مصلحة الآثار بتنفيذ تلك الملاحظة، وبالفعل بدء العمل الذى استغرق عدداً من السنين، وكانت السنين الأخيرة من هذه العملية تحت إشراف مدير منطقة هضبة الأهرام الدكتور زكي نور، ومساعده كمال الملاخ وعند بلوغ مستوى أرضية الهضبة الحجرية ظهرت بقايا سور أثري كان يحيط بالهرم ويبعد عن قاعدته ثمانية عشر متراً.
ولوحظ وجود مجموعتين من المجاديل الحجرية الضخمة أسفل هذا السور، والفاصل بينهما ثلاثة أمتار فتم تكليف كمال الملاخ بتولى مهمة عمل فتحة في المجموعة الشرقية لاكتشاف ما تخفيه أسفلها... وفعلاً تم عمل فتحة واكتشاف الكنز الأثري الخشبي أسفلها
معلومات عن المراكب
• يحيط بهرم خوفو 5 حفرات متفاوتة الأحجام اتخذت كل منهم شكل مركب وقد عثر على اثنين منها في الناحية الجنوبية، وثلاث حفرات في الناحية الشرقية من الهرم.
• وفي عام 1954م تم الكشف عن حفرة كبيرة من الهرم أثناء عمل بعض الحفائر والتنظيف في المنطقة، وكانت الحفرة مسقفة بنحو 41 كتلة من الحجر الجيري.
• عثر داخلها على أجزاء مركب كبيرة من خشب الأرز (تتكون من 1224 قطعة أطوالها 23م، وأقصرها 10سم)، في حالة جيدة ومعه جميع معداته من مجاديف (بلغ عددها عشرة، خمسة على كل جانب وتتراوح أطوالها ما بين 6.5: 8.5م). وحبال ومقصورة للجلوس وحصير كانت تغطي المركب من أعلى. ويصل طول المركب بعد ترميمها وإعادة بنائها إلى 43.5م، وارتفاع مقدمتها 5م، وارتفاع مؤخراتها 7م. وهى بذلك تعتبر أكبر مركب عثر عليها بالفعل في مصر القديمة.
• أما الحفرة نفسها فقد كان طولها 31.20م، وعرضها 2.60م، وعمقها 3.5م. وقد أقيم متحف حول هذه الحفرة بداخلة أقيم فيه المركب بعد إعادة بناءها وتم افتتاحه في أول الثمانيات.
ابو الهول
أبو الهول هو تمثال لمخلوق أسطوري بجسم أسد ورأس إنسان يقع على هضبة الجيزة على الضفة الغربية من النيل في الجيزة، مصر. وهو أقدم المنحوتات الضخمة المعروفة, يبلغ طوله 73.5 م, وعرضه 6 م, وارتفاعه 20.22 م. يعتقد أن قدماء المصريين بنوه في عهد الفرعون خفرع (2558-2532 قبل الميلاد)، باني الهرم الثاني في الجيزة.
وقد اختلفت الآراء فيما يمثله هذا التمثال، فالرأي القديم أنه يمثل الملك خفرع جامعا بين قوة الأسد وحكمة الإنسان. بعض علماء الآثار يعتقد أن الملك خوفو هو الذي بناه حيث وجه أبو الهول يشبه تمثالا لخوفو، ولا تشبه تماثيل خفرع). والواقع أن مسألة من هو باني أبو الهول لا زالت مفتوحة للبحث. ويقال أنه إنه يمثل إله الشمس "حور-إم-آخت"، والدليل علي ذلك المعبد الذي يواجه التمثال حيث كانت تجري له فيه الطقوس الدينية. وقد ظل ذلك راسخا في عقول المصريين طوال تاريخهم حيث اعتبروه تمثال للإله "حور-إم-آخت"، وكانو يتعبدون له ويقيمون اللوحات باسمه ومن أشهر هذه اللوحات تلك الخاصة بالملك تحتمس الرابع من الأسرة الثامنة عشر والتي تعرف بلوحة الحلم. إما عن اسم "أبو الهول" والأشتقاق اللغوي له، فيبدو أن اصله يرجع إلي الدولة الحديثة حين نزل قوم من الكنعانيين إلي منطقة الجيزة وشاهدوا التمثال الذي يمثل الإله "حور" وربطوا بينه وبين إله لديهم هو "هورون" ثم حرف هذا الاسم إلي "حورونا" الذي حرف بدوره إلي "هول" حيث قاعدة الإبدال بين الحاء والهاء في اللغة العربية. أما لفظة "أبو" فيبدوا أنها تحريف للكلمة المصرية القديمة "بو" التي تعني "مكان"، وفي هذه الحالة يصبح معني الاسم "مكان الإله حور" ,فيما قام الإغريق القدماء باستنساخ نسختهم الأنثوية من ذلك الكائن.
كما ظهرت مخلوقات وبأفكار مشابهة في عدة حضارات أخرى بينها جنوب وجنوب شرق آسيا. كما احتل أبو الهول مكانا في فن الديكور الأوروبي بدأ من عصر النهضة. يتجه التمثال نحو الشرق وكان لدى التمثال أنف طويل ومع احتلال الفرنسي في مصر حاولوا تحطيم هذا التمثال بمدفع فلم يستطيعوا سوى تحطيم أنف فقطوهذا ما يحاول أن يروجة التعليم والاعلام المصري قبل الثوره ولكن الواقع انها أقدم حادثة موثقة تاريخياً لتشوية الآثار الفرعونية ففي كتابات المؤرخ المصري المقريزي في القرن الخامس عشر الميلادي تعزو هذا الكسر إلى تخريب شخص يسمي محمد صائم الدهر، وهو متصوف متعصب وجاء ذلك في المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الأول 26 / 167 حيث كتب قائلا: " وفي زمننا كان شخص يعرف بالشيخ محمد صائم الدهر من جملة صوفية الخانقاه الصلاحية سعيد السعداء قام في نحو من سنة ثمانين وسبعمائة لتغيير أشياء من المنكرات وسار إلى الأهرام وشوّه وجه أبي الهول وشعثه فهو على ذلك إلى اليوم".
هرم سقارة
بني هرم الملك زوسر المدرج في عهد السلالة الثالثة في سقارة/مصر. حيث صُمّمَ مِن قِبل المهندس امحوتب. ويعد هذا الهرم القبر الملكي التذكاريَ الأول وأحد أقدم الابنية الحجرية في مصر.
وقد احدث وزير الملك زوسر (امحوتب) تغييرا جذريا في فن العمارة يتمثل في النقاط التاليه :
1- باديه اتخاذ المقبرة الشكل الهرمي.
2- تقليد خصائص العمارة النباتيه في فن العمارة وذلك كما فعل اجداده.
3- بدايه استخدام الحجارة كمادة اسايه في البناء بدلا من الطوب اللبن.
وتتكون مجموعه زوسر الهرميه مما يلي :
الهرم المدرج. بهو المدخل. المعبد الجنزي. معبد عيد الحب-سد. دراسة التمثال. المقبرة الجنوبيه. بيت الشمال. بيت الجنوب. سور يحيط بالمجموعه بأكملها. إحداثيات: 29°52′16.56″ش 31°12′59.02″ق (خارطة)
وعموماً فإن هرم سقارة كان يقع فى الوسط ضمن مجموعة معمارية ضخمة كانت مساحتها كلها حوالى 250 ألف متر مربع، وأحاط بها سور ضخم بلغ ارتفاعه نحو عشرة أمتار. وبلغ سمكه أحياناً حوالى ستة أمتار، وكان يكسوه الحجر الجيرى الأبيض الأملس وكانت تعلوه بعض ثعابين الكوبرا كزخرفة منحوتة فى الصخر. وللأسف لم يبق من هذا السور إلا قطعة صغيرة.
مجمع هرم سقارة
هرم سقارة المدرج القبر الملكي الأول في التاريخ بني بين عامي 2737 ق.م - 2717 ق.م. يقع في سقارة جنوب الجيزة على مسافة ميل من جرف سقارة.
المظهر الخارجي
أغلب القشرة الخارجية للهرم ذهبت، وفي بعضِ النقاط أقسام من البناء الرئيسي إختفت أيضا فمن الواضح أنه كانت هناك مراحل مختلفة من البناء، يظهر أفضل شكل للهرم من الجانب الشرقي.
بعد انتهاء البناء من المرحلة الثالثة، بدأت عملية جعله هرم حقيقيا، وقداستخدمت أكثر من 200,000 طنِ من الحجارة لبناء المصطبتين الإضافيينِ التين وضعتا فوق الأربعة الموجودة، صانعة منه هرما ذو ست درجات، وبعد ذلك تم إضافة وجه من حجر كلسي أبيض على الجانب الشماليِ للهرمِ.
الهرم يعد من أهم الآثار الخالدة الباقية من المصريين القدماء حيث أول شي يجب أن نتحدث عنة هو المصطبة الأولي هذة المصطبة عندما تم بنائها لاول مرة تم بنائها لكي تكون مجرد مصطبة مبنية من الحجر المحلي مغطاة بطبقة من الحجر الجيري كان ارتفاعها حوالي 26 قدم وعرضها 207 قدم.
هرم الملك تيتى
بدأت الأسرة الجديدة بملك يدعى "تتى"، والذى لا نعرف عما إذا كان قد وصل إلى العرش بالحق الشرعى، أم غصباً.
وعلى أية حال، فالثابت أن الانتقال من الأسرة الخامسة إلى السادسة قد مرَّ دون عنف أو اضطراب، مما يرجح الرأى القائل بأن "تتى" قد وصل إلى العرش عن طريق زواجه بإحدى أميرات البيت المالك السابق.
والثابت أيضاً أن الملك "تتى" كان وفياً للملك "ونيس"، حيث أتم له بعض المنشآت التى توفى قبل أن يتمها.
وقد شيد "تتى" هرمه فى "سقارة"، وقد تضمنت جدران حجراته نفس (نصوص الأهرام) التى سجلت فى هرم "ونيس"، وإن أبدت نصوص "تتى" اهتماما خاصاً بالمعبود "أوزير" رب الخير والموتى فى مصر القديمة.
كان الملك "تتـى" شغوفاً بالمعبود "ﭙتاح"، كما يتضح من اسمه "تتى مرىﭙتاح" (أى: تتى محبوب ﭙتاح)، وكان مهتماً به ومسانداً لكهنته، وربما فى هذا الاهتمام تفسير لرفع هذا الملك إلى مصاف الأرباب فيها بعد.
مدخل هرم تتي
وقد شهِدت نهاية عهد "تـتى" إصلاحاً قام به الملك فى هيكلة كهنوت "منف" بصفة عامة، وتحديداً فيما يخص ازدواجية شاغلى منصب (كبير كهنة "منف")،و(عظيم رؤساء الحرفيين)، بما أن "سـابوثـتى" لم يتمكن من أن يصبح (عظيماً لرؤساء الحرفيين) الأوحد إلا قبل موت "ﭙتاحشـﭙسس الثانى"، الذى يتفق تقريباً مع نهاية حكم "تـتى".
وفى نهاية الدولة القديمة، تم تقديس وزير الملك "تتى" بالأسرة السادسة، وهو الأديب "كاجمنى" (KA.j-gmj.n.j ، كا.ى-جمي.ن.ى)، والمدلّل باسم (Mmj ، مـمـى). وقد عرفنا أن أفراداً من أتباع عقيدته قد حملوا جميعاً اسم "جمنْ"، وهو اختصار "كاجمنى"، وكانوا يبنون مقابرهم حول مصطبته قرب "منف". ورغم ذلك لم يُطلق عليه لفظ "معبود" أو "رب"، وربما كان شيئاً قريباً من القديسين.
وطبقاً لمانيتون، فإن "تتى" مات مقتولاً، ثم تلاه الملك "وسركارع" الذى لم يترك شيئاً ذا أهمية، والذى أسقطته أغلب قوائم الملوك، كقائمة الكرنك، وقائمة سقارة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق